"في لحظة صدق مع النفس، وفي حيرتي الشديدة، توجهت بدعاء صامت إلى إله كنت أنكر وجوده. طلبت منه - إن كان موجودًا - أن يهديني إلى الحق. بعدها بفترة قصيرة، حدث معي أمر روحاني لم أختبره من قبل، تجربة لم أكن لأصدق إمكانية حدوثها لولا أنني عشتها بنفسي. رغم وضوح الإشارة، تماديت في إلحادي. استمررت في الهروب من حقيقة بدأت تتضح أمامي. ثلاث سنوات من المكابرة والعناد، ثلاث سنوات من محاولة إقناع النفس بما لا يستقيم مع الفطرة. في نهاية المطاف، لم أجد مفرًا من الاعتراف بالحقيقة. عدت إلى الإسلام، ليس استسلامًا أعمى، بل توبة صادقة بعد فترة من الضلال، أدركتُ فيها ضآلةَ نفسي وضعف حججي. اللهم إني كنت في غفلة فأيقظتني، وفي حيرة فهديتني، وفي عماية فبصّرتني. اللهم هب لي لسانًا ذاكرًا، وقلبًا شاكرًا، وعقلاً متفكرًا، وروحًا متدبّرة. اللهم إني أعوذ بك أن أضلّ أو أُضَلّ، أو أزلّ أو أُزَلّ، أو أظلم أو أُظلَم، أو أجهل أو يُجهَل علي. اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلبي على دينك، واجعلني ممن تقبل القول فأحسن عمله، واصطفى الحق فجعله منهجه، واختار الهداية فجعلها سبيله. اللهم احفظني بالإسلام قائمًا وقاعدًا وراقدًا، ولا تشمت بي عدوًا ولا حاسدًا." https://ift.tt/7d4l2jv #مرابطون: #إنصر_الاقصى_بالسـكين_اما_النصـر_اوالشهادة @متابعين #وحدة_اسلامية_لحماية_الاقصى ربِ ارحمهما كما ربياني صغيرا @اشارة #البيت_العورتاني @followers https://ift.tt/2Ux5fzh
from Nada GerGes https://ift.tt/2Ux5fzh
via IFTTT
via IFTTT
تعليقات
إرسال تعليق