"ومن جديد أمره أنّ صدرَهُ الذي استوعب اليهود والنصارى ما عاد يستوعب الشيعة الذين كانوا أقرب الناس إليه (وقد كان يُنكر علينا نحن أنّنا من الطائفيين لما كنا نُميّز بين السنيّ والشيعي بعدل)؛ حتى إنّه اختار مهاجمة جماعة الإخوان بقوله إنّ زعيمها كان شيعيًا متسترًا! وهنا ضرب عدنان إبراهيم الشيعة والإخوان بحجر واحد، إرضاءً للسلطان الذي يبغضهما، بل ضرب بهذا الحجر جميع الدعاة؛ لأنّه زعم أنّ دعوة البنا تجعل إقامة الشريعة من أصول الدين. ومعلوم أنّ البنّا لم ينفرد بذلك؛ فإقامة الشريعة من قطعيات الدين التي لا يكون المرء مسلمًا دون التسليم بها.. والالتفاتة اللوذعية لعدنان إبراهيم هنا هي خلطه بين مفهوم الإمامة عند الشيعة، ومفهوم إقامة الشريعة عند أهل السنّة.. ولكنّ كلّ شيء يهون في هوى السلطان.. والحريم عند الباب لا يتمنعن بل يتغنجن! =" https://ift.tt/kRAtZoM #مرابطون: #إنصر_الاقصى_بالسـكين_اما_النصـر_اوالشهادة @متابعين #وحدة_اسلامية_لحماية_الاقصى ربِ ارحمهما كما ربياني صغيرا @اشارة #البيت_العورتاني @followers https://ift.tt/6IkLocV
from Nada GerGes https://ift.tt/6IkLocV
via IFTTT
via IFTTT
تعليقات
إرسال تعليق