"وزير الخارجية الأمريكي يهدد أهل غزة وقد رسم صليباً على جبهته. لا غرابة، وإنما الغرابة ممن يتعبر نفسه مسلماً ومع ذلك: 1. يؤيد فكرة الدولة "المدنية" التي لا يكون فيها المرجع هو شريعة الله، لأنه يرى من "الظلم" أن تفرض الشريعة الإسلامية على غير المسلمين "بينما زبالات أفكار البشر وأهوائهم ليست ظلما!". 2. يستحي أن يظهر هويته الإسلامية على اعتبار أنه لا ينبغي إظهار فوارق دينية في العالم المتحضر (إلا في دور العبادة)! بينما هؤلاء يذبحوننا من الوريد إلى الوريد وهم يرفعون رموزا دينية. فوحده المسلم يجب أن يكون بلا هوية وبلا عزة وأن يستحي من إظهار دينه حتى لا يجرح شعور أهل الملل الأخرى! 3. العجب ممن لا زال يتلقى من الغرب ثقافته وقيمه وموضاته وكل شيء، مع أنهم لا يروننا شيئا بالمرة. 4. من لا زال يشك في حكم من يعين هؤلاء على حربهم الصليبية. إذا لم تُحْدِث الأحداث الحالية ثورة حقيقة في تفكير شبابنا وتمسكهم بدينهم فما الذي يوقظهم؟! اللهم اصرف عن إخواننا في غزة كل سوء، وأعنا على نصرتهم ولا تجعلنا في الخاذلين." https://ift.tt/d8RHpJx #مرابطون: #إنصر_الاقصى_بالسـكين_اما_النصـر_اوالشهادة @متابعين #وحدة_اسلامية_لحماية_الاقصى ربِ ارحمهما كما ربياني صغيرا @اشارة @followers https://ift.tt/sGEUxhw

from Nada GerGes https://ift.tt/sGEUxhw
via IFTTT

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

"لا تقتصر قيمة ما يجري الآن في #غزة الآن على كشف حقيقة الصهاينة وقسوة قلوبهم وتوحشهم.. بل في كشف ما لدى أوليائهم الصليبيين من ذات القسوة والتوحش إذ يرضون بهذا القتل الشنيع الذريع بل ويشاركون فيه! وكذلك في كشف المنافقين، ممن هم من بني جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا، وكيف أن قلوبهم -حقا، كما وصفها النبي- قلوب شياطين في جثمان إنس، وأنهم دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم قذفوه فيها! وأنتَ -يا أيها القارئ العزيز- لن تعرف عظمة شعيرة الجـ ـهـ ـاد ولا أهميتها إذا لم ينكشف لك هذا الشرّ الكبير الضخم القائم في هذا العالم. إن المؤمنين بالله ورسوله كانوا يعرفون هذا لأنهم يقرؤونه في القرآن ويسمعونه في أحاديث النبي.. فكل هذه المشاهد الهائلة المروعة إنما تزيدهم إيمانا! وأما المتشكك الذي كان في صدره حرج، أو الجاحد الذي كان يرى "جهاد المسلمين" مثله مثل غيره من حروب الكافرين، فتلك الأحداث كفيلة -إن كان عاقلا صادقا مع نفسه- أن الأمر مختلف!! مختلف جدا!! تلك المشاهد كفيلة أن يؤمن كل عاقل، وكل صادق مع نفسه، أن هذا العالم لا يُصلحه إلا الإسلام.. ولا صلاح له إلا أن يتولى المسلمون قيادته وزعامته.. ما من دين ولا فكرة في هذا العالم -إلا الإسلام- قادرة على إخراج أفواج من "الاستشهاديين" الذين يضحون بحياتهم في سبيل تحرير الشعوب ورفع الظلم وكسر الجبابرة وتخليص هذا العالم من الطغاة! نعم، في كل شعب وعند كل فكرة قلة من فدائيين يضحون دون انتظار الثمرة وبعضهم لا يؤمن حتى بالآخرة، لكنهم قلة وندرة.. أما إذا بحثتَ عن فكرة تجيش الألوف والملايين نحو معركة تذهب بهم من هذا العالم ليحققوا إصلاح حاله دون أن يشهدوا الثمرة.. فليس إلا الإسلام!! وليس إلا الإسلامَ دينٌ ينبعث أبناؤه للفداء مهما كانت قسوة المعركة وانهيار ميزان القوة وتفوق الخصم.. فمن أراد حقا صلاح هذا العالم فلن يجد سوى الإسلام بديلا.. ولن يجد سوى المسلمين أمة لا تمل ولا تكل ولا تفتر عن إنتاج الفدائيين في كل وقت وحين! لقد سقطت أصنام الليبرالية ومذاهب حقوق الإنسان ومؤسسات القانون الدولي، ومن قبلها سقطت أصنام كثيرة.. ويظل خالدا هذا الدين الذي كانت فتوحاته أرحم الفتوح، وحضارته أخلد الحضارات، وأبناؤه أصبر الناس.. ما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا." https://ift.tt/IZJFiUS #مرابطون: #إنصر_الاقصى_بالسـكين_اما_النصـر_اوالشهادة @متابعين #وحدة_اسلامية_لحماية_الاقصى ربِ ارحمهما كما ربياني صغيرا @اشارة #البيت_العورتاني @followers https://ift.tt/ehcNYLm